. . .
. .
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
لعلّ زماننا هذا يتسم بشُحه علينا بكل ماهو جميل وكم هو كريمٌ في المصائب والأحزان . .
ومن ضمن هذه الأشياء - الضحك - فالكوميديا اليوم لم تعد كما في السابق لعدّة عوامل يصعب حصرها
فـ حسينوه - حسين عبدالرضا أسطورة الكوميديا الخليجيه الأولى - غزاه الشيب ولم يعد قادراً على صنع الإبتسامة
إلا من خلال أعماله القديمة كما أن عادل إمام وإن كان يحتفظ ببعض من بريقه فهو الآخر قد سرقت التجاعيد
الكثير من تعابير وجهه التي كانت هي وحدها كفيلة بإسقاطنا من على كراسينا من فرط الضحك . .
ولأن لكل علة دواء أو لنقل أن الله يعوض عباده خيراً في كل أمورهم . .
فبعد أن فقدنا الإبتسامة الصادقة النابعة من القلب ها قد ظهر لنا من يُخرجها ويرسمها على الشفاه وبإقتدار
وهم إخواننا البرشلونيين أدام الله وجودهم بيننا وجزاهم الله خيراً عن كل ضحكة يرسموها على محيّانا . .
فبغض النظر عن حشر أنف فريقهم عندما يذكر إسم سيدهم في كل مرة برغم الفارق الشاسع في البطولات والإنتصارات وكل شيء في عالم كرة القدم . .
هاقد أتونا بـفصل جديد من مسرحيتهم الكوميديه اللامتناهية الفصول . . ! !
فريق العقــد
وهي على وزن فريق القرن . . ههههـ - بالله ماضحكتوا -
ألم أقل لكم بأن الله عوضنا خيراً عن حسينوه وعادل إمام وحتى اللمبي . . ! !
لكن الفرق أعزائي أن القرن عشرة عقود , كما أن القرن فترة زمنيه نلنا بتفوقنا فيها جائزة من الفيفا
تؤكد أفضليتنا على جميع فرق العالم . .
أضف إلى ذلك بأنهم زوروا الحقائق وسلبوا حقوق الغير وتلاعبوا بآلة الزمن حتى ! !
البرشلونيون - كرم الله القاريء - يتصفون بصفات أخرى غير خفة الدم فهم شعبٌ متظلّم ويقتات من تزوير
الحقائق والغش الخداع . .
الجميع في هذا العالم يعرف بأن العقد من الزمان هو ما مدته عشر سنوات . .
والجميع يعلم في هذا العالم ماعدا أخواننا البرشلونيين بأن العقد الأول من القرن الجديد الواحد والعشرون
إبتدأ في الـ 2000 وإنتهى في الـ 2009 . .
2000
2001
2002
2003
2004
2005
2006
2007
2008
2009
وتعمدت سردها بهذه الطريقة لكي أساعد أخواننا البرشلونيين الذين يتصفحون الموضوع على عد السنوات
وأنا عشر بلازيادة أو نُقصان . .
وأن هذا هو العقد الأول من القرن الحالي بعد أن طار الملكي بأفضلية القرن الماضي . .
فماذا حقق برشلونه في هذا العقد وبماذا تفوق على الريال لكي يكون نادي العقد . . ؟ !
وأنا هُنا سوف أتحدث عن السنة التي تحققت فيها البطولات لا عن الموسم أي أن الريال حقق الشامبيونزليج
في الـ 2002 وليس موسم 2001/2002 . .
لأن مشجعي برشلونه هم من أتوا بهذه الفكرة لكي يجعلوا إنجاز السداسيّة يكون في عام واحد وليس موسمين
كما نعرف جميعاً , فسأمشي معهم بمبدأهم . .
نذهب للـ 2000
فاز ريال مدريد بالشامبيونزليج ولم يفز برشلونه بشيء . . !
في الـ 2001
حقق ريال مدريد الليغا وحل برشلونه رابعاً بفارق 17 نقطة عن الملكي وتأهل إلى الشامبيونزليج
بفضل أفضلية مواجهاته مع فالنسيا . .
كما حقق ريال مدريد السوبر الأسباني بعد فوزه على سرقسطة . .
في الـ 2002
ريال مدريد يُحقق الشامبينزليج والسوبر الأوروبي والإنتركونتننتال وبرشلونة كعادته لم يحقق شيء . .
في الـ 2003
ريال مدريد يُحقق الدوري وبرشلونه يحل سادساً بفارق 23 نقطة عن الأعظم كروياً ويشارك في كأس
الإتحاد ليخرج على يد سيلتيك الأسكتلدني . .
كما حقق الريال السوبر الأسباني بفوزه على ريال مايوركا . .
في الـ 2004
لم يحقق الفريقان أي شيء . .
في الـ 2005
حقق برشلونه الدوري بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد الثاني كما حقق السوبر الأسباني . .
في الـ 2006
حقق برشلونه 3 بطولات وهي الدوري والشامبيونزليج والسوبر الأسباني وحل الريال
ثانياً في الدوري بفارق 12 نقطة . .
في الـ 2007
حقق ريال مدريد الليغا الـ 30 في موسم أسطوري كان الريال يحتل فيه المركز الخامس قبل
11 جولة من نهاية الليغا . .
في الـ 2008
حقق ريال مدريد الليغا بفارق 18 نقطه عن برشلونه الثالث كما حقق السوبر الإسباني . .
كما حقق السوبر الإسباني . .
في الـ 2009
حقق برشلونة 6 بطولات ولم يحقق ريال مدريد أي لقب . .
أي أن الفريقين حققا 11 بطولة لكلاهما ولكن الفرق بأن ريال مدريد حقق 4 ليغا و 2 شامبيوزليج بينما برشلونة
حقق 3 ليغا و 2 شامبيونزليج ولكن المُلحقات الصغيرة الباقيه فبرشلونه حقق أكثر . .
ومن هُنا وبالمنطق والأرقام لا بالكلام والتزوير يتضح أن الريال وهو بأسوء أحواله حقق إنجازاتٍ أكبر وكان متفوقاً
حتى في العقد الأول من القرن الجديد . .
يقول الشاعر
وتعظم في عين الصغير صغـارها|وتصغر في عيـن العظيـم العظائم
فهم يرون بتعادلهم معنا في عدد البطولات في هذا العقد إنجازاً لايمكن الإتيان به ويعتبرون فريقهم هذا
أفضل فريق في التاريخ بينما جميع المدريديين بلا إستثناء يرون في تعادلنا بهذه البطولات أمرٌ يسيء لنادينا
وفريقنا الذي نُشجع ويتمنون عقداً أكثر نجاحاً وسيطرة معتادة على أغلب فترات العقد . .
أطيب المُنى . .
. .
.
. .
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
لعلّ زماننا هذا يتسم بشُحه علينا بكل ماهو جميل وكم هو كريمٌ في المصائب والأحزان . .
ومن ضمن هذه الأشياء - الضحك - فالكوميديا اليوم لم تعد كما في السابق لعدّة عوامل يصعب حصرها
فـ حسينوه - حسين عبدالرضا أسطورة الكوميديا الخليجيه الأولى - غزاه الشيب ولم يعد قادراً على صنع الإبتسامة
إلا من خلال أعماله القديمة كما أن عادل إمام وإن كان يحتفظ ببعض من بريقه فهو الآخر قد سرقت التجاعيد
الكثير من تعابير وجهه التي كانت هي وحدها كفيلة بإسقاطنا من على كراسينا من فرط الضحك . .
ولأن لكل علة دواء أو لنقل أن الله يعوض عباده خيراً في كل أمورهم . .
فبعد أن فقدنا الإبتسامة الصادقة النابعة من القلب ها قد ظهر لنا من يُخرجها ويرسمها على الشفاه وبإقتدار
وهم إخواننا البرشلونيين أدام الله وجودهم بيننا وجزاهم الله خيراً عن كل ضحكة يرسموها على محيّانا . .
فبغض النظر عن حشر أنف فريقهم عندما يذكر إسم سيدهم في كل مرة برغم الفارق الشاسع في البطولات والإنتصارات وكل شيء في عالم كرة القدم . .
هاقد أتونا بـفصل جديد من مسرحيتهم الكوميديه اللامتناهية الفصول . . ! !
فريق العقــد
وهي على وزن فريق القرن . . ههههـ - بالله ماضحكتوا -
ألم أقل لكم بأن الله عوضنا خيراً عن حسينوه وعادل إمام وحتى اللمبي . . ! !
لكن الفرق أعزائي أن القرن عشرة عقود , كما أن القرن فترة زمنيه نلنا بتفوقنا فيها جائزة من الفيفا
تؤكد أفضليتنا على جميع فرق العالم . .
أضف إلى ذلك بأنهم زوروا الحقائق وسلبوا حقوق الغير وتلاعبوا بآلة الزمن حتى ! !
البرشلونيون - كرم الله القاريء - يتصفون بصفات أخرى غير خفة الدم فهم شعبٌ متظلّم ويقتات من تزوير
الحقائق والغش الخداع . .
الجميع في هذا العالم يعرف بأن العقد من الزمان هو ما مدته عشر سنوات . .
والجميع يعلم في هذا العالم ماعدا أخواننا البرشلونيين بأن العقد الأول من القرن الجديد الواحد والعشرون
إبتدأ في الـ 2000 وإنتهى في الـ 2009 . .
2000
2001
2002
2003
2004
2005
2006
2007
2008
2009
وتعمدت سردها بهذه الطريقة لكي أساعد أخواننا البرشلونيين الذين يتصفحون الموضوع على عد السنوات
وأنا عشر بلازيادة أو نُقصان . .
وأن هذا هو العقد الأول من القرن الحالي بعد أن طار الملكي بأفضلية القرن الماضي . .
فماذا حقق برشلونه في هذا العقد وبماذا تفوق على الريال لكي يكون نادي العقد . . ؟ !
وأنا هُنا سوف أتحدث عن السنة التي تحققت فيها البطولات لا عن الموسم أي أن الريال حقق الشامبيونزليج
في الـ 2002 وليس موسم 2001/2002 . .
لأن مشجعي برشلونه هم من أتوا بهذه الفكرة لكي يجعلوا إنجاز السداسيّة يكون في عام واحد وليس موسمين
كما نعرف جميعاً , فسأمشي معهم بمبدأهم . .
نذهب للـ 2000
فاز ريال مدريد بالشامبيونزليج ولم يفز برشلونه بشيء . . !
في الـ 2001
حقق ريال مدريد الليغا وحل برشلونه رابعاً بفارق 17 نقطة عن الملكي وتأهل إلى الشامبيونزليج
بفضل أفضلية مواجهاته مع فالنسيا . .
كما حقق ريال مدريد السوبر الأسباني بعد فوزه على سرقسطة . .
في الـ 2002
ريال مدريد يُحقق الشامبينزليج والسوبر الأوروبي والإنتركونتننتال وبرشلونة كعادته لم يحقق شيء . .
في الـ 2003
ريال مدريد يُحقق الدوري وبرشلونه يحل سادساً بفارق 23 نقطة عن الأعظم كروياً ويشارك في كأس
الإتحاد ليخرج على يد سيلتيك الأسكتلدني . .
كما حقق الريال السوبر الأسباني بفوزه على ريال مايوركا . .
في الـ 2004
لم يحقق الفريقان أي شيء . .
في الـ 2005
حقق برشلونه الدوري بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد الثاني كما حقق السوبر الأسباني . .
في الـ 2006
حقق برشلونه 3 بطولات وهي الدوري والشامبيونزليج والسوبر الأسباني وحل الريال
ثانياً في الدوري بفارق 12 نقطة . .
في الـ 2007
حقق ريال مدريد الليغا الـ 30 في موسم أسطوري كان الريال يحتل فيه المركز الخامس قبل
11 جولة من نهاية الليغا . .
في الـ 2008
حقق ريال مدريد الليغا بفارق 18 نقطه عن برشلونه الثالث كما حقق السوبر الإسباني . .
كما حقق السوبر الإسباني . .
في الـ 2009
حقق برشلونة 6 بطولات ولم يحقق ريال مدريد أي لقب . .
أي أن الفريقين حققا 11 بطولة لكلاهما ولكن الفرق بأن ريال مدريد حقق 4 ليغا و 2 شامبيوزليج بينما برشلونة
حقق 3 ليغا و 2 شامبيونزليج ولكن المُلحقات الصغيرة الباقيه فبرشلونه حقق أكثر . .
ومن هُنا وبالمنطق والأرقام لا بالكلام والتزوير يتضح أن الريال وهو بأسوء أحواله حقق إنجازاتٍ أكبر وكان متفوقاً
حتى في العقد الأول من القرن الجديد . .
يقول الشاعر
وتعظم في عين الصغير صغـارها|وتصغر في عيـن العظيـم العظائم
فهم يرون بتعادلهم معنا في عدد البطولات في هذا العقد إنجازاً لايمكن الإتيان به ويعتبرون فريقهم هذا
أفضل فريق في التاريخ بينما جميع المدريديين بلا إستثناء يرون في تعادلنا بهذه البطولات أمرٌ يسيء لنادينا
وفريقنا الذي نُشجع ويتمنون عقداً أكثر نجاحاً وسيطرة معتادة على أغلب فترات العقد . .
أطيب المُنى . .
. .
.