عندما خسرت البرازيل من النرويج في فرنسا في العام 1998 .. بكى الجميع ..
هذة المرة ليس حباً ولا غراماً في البرازيل وفريقها الذهبي في تلك الفترة .. كما حدث عندما خسرت البرازيل 82 من إيطاليا ( روسي ) ..
بل كرهاً وإمتعاضاً لما سمي في تلك الفترة ( بالمؤامرة ) على المنتخب المغربي الشقيق ..
ولأن كأس العالم 1998 كانت أخر كؤوس العالم ( الغير مشفرة ) فقد أحدثت ( المؤامرة) صدى واسع ..
نظراً لأن كل القنوات تقريباً كانت تنقل كأس العالم .. ( أتذكر أن إحدى القنوات كانت تعلن أنها الوحيدة التي لن تنقل كأس العالم وأنها بذلك تتميز عن البقية .. غريبة الدنيا ) ..
وأصبح الجميع تقريباً يتمنى خروج البرازيل على تشيلي ثم الدانمارك وأخيراً هولنداً ..
قبل أن يثأر ( زيدان ) للكرة المغربية ويسجل هدفين بالرأس في المرمى الذهبي ..
الكلام أعلاه ليس تأريخي أنا .. أبداً .. هذا تأريخ البعض .. وربما الكثير جداً ..
وأنا بالطبع لا أتفق مع فكرة ( المؤامرة ) على الإطلاق ..
ولكن أؤكد أنها كانت نقطة تحول في العلاقة بين البرازيل والجماهير العربية ..
وكان ضحيتها الأولى ( رونالدو ) بالطبع ..
بعد ذلك الكأس صار العالم كله يبحث عن ( خرم ) ابرة يرى منها كأس العالم ولا (يدفع) ..
كان على الجميع أن يدفع ليرى كأس العالم 2002 في اقصى الشرق ..
وكان أيضا على من يريد أن يشاهد المباريات أن ( يصحى ) باكراً ليشاهد جزءً من المباراة قبل الذهاب إلى العمل ..
أو التغيب عن العمل وتحمل ( أقساط ) المتابعة ..
ببساطة كانت كأس عالم ( غالية ) جداً على الجميع ..
الأرجنتين المرشحة الأبرز لكأس العالم ( خارج المونديال ) وكذا فرنسا وإيطاليا ..
السنغال تركيا وكوريا الجنوبية كانوا نجوم المونديال ..
وإن كان هناك الف علامة ( تعجب ) على طريقة تأهل كوريا لنصف النهائي ..
أربع سنوات كانت كافية لتحدث الإنقلاب في العالم الكروي ..
أقصد الإنقلاب ( المادي ) في كرة القدم بشكل عام ..
وكأس العالم 2002 كان الضحية الكبرى .. للعالم الجديد
بعد ذلك إعتاد الناس على التشفير ومشاكل التشفير ..
حتى أن من كان يكتب عن ( الإستغلال ) و ( قلة الضمير ) أختفوا تماماً ..
وظهرت موضة جديدة في العام 2006 ..
يقولون ( الحاجة ) أم الإختراع .. لذا فمن محتاج لكرة القدم فقد إستخدم كل الوسائل لتحقيق رغبته ..
( الغاية تبرر الوسيلة ) ..
لم نسمع بمشاكل التشفير في كأس العالم 2006 ..
الشاشات العملاقة في الساحات والمقاهي ثم ( الكروت ) المضروبة حلت المشكلة ..
وبعض القنوات الأفريقية ( طبعاً ) ..
والجميع عاد ليتابع كأس العالم ..
وعاد زيدان ليبهر العالم من جديد ..
هدف في إسبانيا هدف في البرتغال ( من ركلة جزاء ) .. وثالث من (ركلة جزاء أيضا ) أمام أيطاليا ..
ومباراة من زمن آخر أمام البرازيل ..
ولكن الطليان فازوا بالكأس للمرة الرابعة ..
قبل ذلك كان الجميع يعتقد أن المانيا صاحبة الأرض والجمهور لن تخسر أمام إيطاليا ..
ولكن ( العقدة ) تأكدت ..
نعم هناك ( عقد ) في كأس العالم ..
فرنسا عقدة للبرازيل ( لم تفز البرازيل على فرنسا منذ 58 ) في كأس العالم
وألمانيا عقدة للفرنسيين .. ( المانيا فازت على فرنسا في نصف نهائي 82 و86 )
وإيطاليا عقدة للألمان .. ( أيطاليا فازت على ألمانيا في نصف نهائي 70 ونهائي 82 ونصف نهائي 2006 )
وهناك عقد أقل خطورة .. ولكنها موجودة ..
ويبدو أن الحال قد يستمر في قادم الأيام .. و2010 لن يكون إستثناء ..
وقد يكون .. يقول دورجبا أن حلم ساحل العاج الوصول للنهائي .. رائع
عندما كانت البطولة في آسيا وصل فريق آسيوي لنصف النهائي ( رغم الطريقة ) ..
فلما لا تحقق أفريقيا بقوة منتخباتها ( الحلم ) وتصل للنهائي ولما لا .. البطولة ..
هذة المرة ليس حباً ولا غراماً في البرازيل وفريقها الذهبي في تلك الفترة .. كما حدث عندما خسرت البرازيل 82 من إيطاليا ( روسي ) ..
بل كرهاً وإمتعاضاً لما سمي في تلك الفترة ( بالمؤامرة ) على المنتخب المغربي الشقيق ..
ولأن كأس العالم 1998 كانت أخر كؤوس العالم ( الغير مشفرة ) فقد أحدثت ( المؤامرة) صدى واسع ..
نظراً لأن كل القنوات تقريباً كانت تنقل كأس العالم .. ( أتذكر أن إحدى القنوات كانت تعلن أنها الوحيدة التي لن تنقل كأس العالم وأنها بذلك تتميز عن البقية .. غريبة الدنيا ) ..
وأصبح الجميع تقريباً يتمنى خروج البرازيل على تشيلي ثم الدانمارك وأخيراً هولنداً ..
قبل أن يثأر ( زيدان ) للكرة المغربية ويسجل هدفين بالرأس في المرمى الذهبي ..
الكلام أعلاه ليس تأريخي أنا .. أبداً .. هذا تأريخ البعض .. وربما الكثير جداً ..
وأنا بالطبع لا أتفق مع فكرة ( المؤامرة ) على الإطلاق ..
ولكن أؤكد أنها كانت نقطة تحول في العلاقة بين البرازيل والجماهير العربية ..
وكان ضحيتها الأولى ( رونالدو ) بالطبع ..
بعد ذلك الكأس صار العالم كله يبحث عن ( خرم ) ابرة يرى منها كأس العالم ولا (يدفع) ..
كان على الجميع أن يدفع ليرى كأس العالم 2002 في اقصى الشرق ..
وكان أيضا على من يريد أن يشاهد المباريات أن ( يصحى ) باكراً ليشاهد جزءً من المباراة قبل الذهاب إلى العمل ..
أو التغيب عن العمل وتحمل ( أقساط ) المتابعة ..
ببساطة كانت كأس عالم ( غالية ) جداً على الجميع ..
الأرجنتين المرشحة الأبرز لكأس العالم ( خارج المونديال ) وكذا فرنسا وإيطاليا ..
السنغال تركيا وكوريا الجنوبية كانوا نجوم المونديال ..
وإن كان هناك الف علامة ( تعجب ) على طريقة تأهل كوريا لنصف النهائي ..
أربع سنوات كانت كافية لتحدث الإنقلاب في العالم الكروي ..
أقصد الإنقلاب ( المادي ) في كرة القدم بشكل عام ..
وكأس العالم 2002 كان الضحية الكبرى .. للعالم الجديد
بعد ذلك إعتاد الناس على التشفير ومشاكل التشفير ..
حتى أن من كان يكتب عن ( الإستغلال ) و ( قلة الضمير ) أختفوا تماماً ..
وظهرت موضة جديدة في العام 2006 ..
يقولون ( الحاجة ) أم الإختراع .. لذا فمن محتاج لكرة القدم فقد إستخدم كل الوسائل لتحقيق رغبته ..
( الغاية تبرر الوسيلة ) ..
لم نسمع بمشاكل التشفير في كأس العالم 2006 ..
الشاشات العملاقة في الساحات والمقاهي ثم ( الكروت ) المضروبة حلت المشكلة ..
وبعض القنوات الأفريقية ( طبعاً ) ..
والجميع عاد ليتابع كأس العالم ..
وعاد زيدان ليبهر العالم من جديد ..
هدف في إسبانيا هدف في البرتغال ( من ركلة جزاء ) .. وثالث من (ركلة جزاء أيضا ) أمام أيطاليا ..
ومباراة من زمن آخر أمام البرازيل ..
ولكن الطليان فازوا بالكأس للمرة الرابعة ..
قبل ذلك كان الجميع يعتقد أن المانيا صاحبة الأرض والجمهور لن تخسر أمام إيطاليا ..
ولكن ( العقدة ) تأكدت ..
نعم هناك ( عقد ) في كأس العالم ..
فرنسا عقدة للبرازيل ( لم تفز البرازيل على فرنسا منذ 58 ) في كأس العالم
وألمانيا عقدة للفرنسيين .. ( المانيا فازت على فرنسا في نصف نهائي 82 و86 )
وإيطاليا عقدة للألمان .. ( أيطاليا فازت على ألمانيا في نصف نهائي 70 ونهائي 82 ونصف نهائي 2006 )
وهناك عقد أقل خطورة .. ولكنها موجودة ..
ويبدو أن الحال قد يستمر في قادم الأيام .. و2010 لن يكون إستثناء ..
وقد يكون .. يقول دورجبا أن حلم ساحل العاج الوصول للنهائي .. رائع
عندما كانت البطولة في آسيا وصل فريق آسيوي لنصف النهائي ( رغم الطريقة ) ..
فلما لا تحقق أفريقيا بقوة منتخباتها ( الحلم ) وتصل للنهائي ولما لا .. البطولة ..